قال لي بعدما خرجنا من الوليمة:
تصدق كنت أعرف اسم الصحابي الذي ذكرت قصته.. و لم تتذكروا اسمه..
قلت: عجباً!! لماذا لم تذكره!.. و قد رأيتنا متحيرين؟!
خفض رأسه و قال: خجلت أن أتكلم..
قلت في نفسي: تباً للجُبن..
و آخر كان يدرس معي في السنة الأخيرة من الثانوية..
التقيت به يوماً في ذلك الحين فقال لي:
قبل يومين دخلت الفصل.. فرأيت الطلاب واجمين.. و المدرس جالس على كرسيه.. بدون شرح..
جلست و سألت الذي بجانبي: ما الخبر؟!
قال: زميلنا عساف مات البارحة.. رحمه الله..
كان في الفصل عدد من أصدقاء عساف..
تاركون للصلاة..
والغون في عدد من المحرمات..
كان تأثير الخبر عليهم واضحاً.. حدثتني نفسي أن ألقي عليهم كلمة وعظية أحثهم فيها على الصلاة.. و بر الوالدين.. و إصلاح النفس..
قلت له: ممتااااز.. هل فعلت؟
قال: بصراحة.. لا.. خجلت..
سكت.. و كظمت غيظي و أنا أقول في نفسي: تباً للجبن؟!!
امرأة تسألها: لماذا لم تصارحي زوجك بالموضوع؟
فتقول: أستحي!!! خفت أن يتضايق مني!! خفت أن يهجرني.. خفت..
تباً للجبن!
شاب تسأله: لِم لَم تخبر أباك بالمشكلة قبل أن تتفاقم؟!
فيقول: أخاف.. ماأتجرأ..
أو ربما رفع أحدهم ضغطك بقوله: أستحي أن أبتسم.. أخجل أن أُثني عليه.. أخاف أن يقول الناس: فلان يجامل.. يستخف دمه..
أسمع هذه التصرفات كثيراً فأتمنى أن أصرخ فيهم: يا جبنااااء.. إلى متى؟!
الجبان لا يبني مجداً..
هو صفر على الشمال دائماً.. إن حضر مجلساً تلحف بجُبنه و لم يُشارك برأي .. أو ينطق بكلمة..
و إن ذكروا نكتة ضحكوا و علقوا.. أما هو فخفض رأسه و تبسم..
و إن حضر إجتماعاً.. لم ينتبه أحد لوجوده..
و الأعظم من ذلك إن كان أباً.. أو زوجاً .. أو مديراً. أو حتى زوجة أو أماً..
الناس يكرهون الجبان.. و ليس له قدر.. فعود نفسك على الشجاعة في الإلقاء..
الشجاعة في النصح..
الشجاعة في تطبيق مهارات التعامل مع الناس..
تصدق كنت أعرف اسم الصحابي الذي ذكرت قصته.. و لم تتذكروا اسمه..
قلت: عجباً!! لماذا لم تذكره!.. و قد رأيتنا متحيرين؟!
خفض رأسه و قال: خجلت أن أتكلم..
قلت في نفسي: تباً للجُبن..
و آخر كان يدرس معي في السنة الأخيرة من الثانوية..
التقيت به يوماً في ذلك الحين فقال لي:
قبل يومين دخلت الفصل.. فرأيت الطلاب واجمين.. و المدرس جالس على كرسيه.. بدون شرح..
جلست و سألت الذي بجانبي: ما الخبر؟!
قال: زميلنا عساف مات البارحة.. رحمه الله..
كان في الفصل عدد من أصدقاء عساف..
تاركون للصلاة..
والغون في عدد من المحرمات..
كان تأثير الخبر عليهم واضحاً.. حدثتني نفسي أن ألقي عليهم كلمة وعظية أحثهم فيها على الصلاة.. و بر الوالدين.. و إصلاح النفس..
قلت له: ممتااااز.. هل فعلت؟
قال: بصراحة.. لا.. خجلت..
سكت.. و كظمت غيظي و أنا أقول في نفسي: تباً للجبن؟!!
امرأة تسألها: لماذا لم تصارحي زوجك بالموضوع؟
فتقول: أستحي!!! خفت أن يتضايق مني!! خفت أن يهجرني.. خفت..
تباً للجبن!
شاب تسأله: لِم لَم تخبر أباك بالمشكلة قبل أن تتفاقم؟!
فيقول: أخاف.. ماأتجرأ..
أو ربما رفع أحدهم ضغطك بقوله: أستحي أن أبتسم.. أخجل أن أُثني عليه.. أخاف أن يقول الناس: فلان يجامل.. يستخف دمه..
أسمع هذه التصرفات كثيراً فأتمنى أن أصرخ فيهم: يا جبنااااء.. إلى متى؟!
الجبان لا يبني مجداً..
هو صفر على الشمال دائماً.. إن حضر مجلساً تلحف بجُبنه و لم يُشارك برأي .. أو ينطق بكلمة..
و إن ذكروا نكتة ضحكوا و علقوا.. أما هو فخفض رأسه و تبسم..
و إن حضر إجتماعاً.. لم ينتبه أحد لوجوده..
و الأعظم من ذلك إن كان أباً.. أو زوجاً .. أو مديراً. أو حتى زوجة أو أماً..
الناس يكرهون الجبان.. و ليس له قدر.. فعود نفسك على الشجاعة في الإلقاء..
الشجاعة في النصح..
الشجاعة في تطبيق مهارات التعامل مع الناس..
وجهة نظر..
عوّد نفسك و دربها.. و إنما النصر : صبر ساعة..
قرأت هذا الموضوع تحت اسم الشجاعة في كتاب استمتع بحياتك للدكتور محمد العريفي. نصحتني به ابنة أختي و وجدت أن مواضيعه أكثر من رائعة. كتبت هذا الموضوع هنا علّي أشجعكم لشراءه. فهو من أفضل الكتب التي تقضي بها وقت فراغك.ا
الكتاب يحتوي على تجارب و قصص مر بها الدكتور و كلها مكتوبه بنفس الطريقة السابقة. فلا تشعر بالملل و أنت تتصفح الكتاب من أي صفحة بدأت. فهو مقسم لعدة مواضيع و و في نهاية كل موضوع يوجد مكان لوجهة نظر الدكتور
لقراءة المزيد عن وصف لهذا الكتاب اضغظط هنا.
يستحق القراءة
قرأت هذا الموضوع تحت اسم الشجاعة في كتاب استمتع بحياتك للدكتور محمد العريفي. نصحتني به ابنة أختي و وجدت أن مواضيعه أكثر من رائعة. كتبت هذا الموضوع هنا علّي أشجعكم لشراءه. فهو من أفضل الكتب التي تقضي بها وقت فراغك.ا
الكتاب يحتوي على تجارب و قصص مر بها الدكتور و كلها مكتوبه بنفس الطريقة السابقة. فلا تشعر بالملل و أنت تتصفح الكتاب من أي صفحة بدأت. فهو مقسم لعدة مواضيع و و في نهاية كل موضوع يوجد مكان لوجهة نظر الدكتور
لقراءة المزيد عن وصف لهذا الكتاب اضغظط هنا.
يستحق القراءة
No comments:
Post a Comment