الصياد الأندونيسي الذي تنمو أطرافه كما تنمو الأشجار والذي يخشي أن يموت واقفاً أصبح اليوم أمامه بصيص أمل في أن يتم علاجه من قبل أحد الأخصائيين الأمريكيين هناك في بلاد الفرنجة. وديد الذي يلقب بالرجل الشجرة عمره 35 سنة حير وأربك معظم الأطباء الذين عاينوا حالته التي تكتنفها الكثير من الغرابة. لقد بدأت النتوءات أو الثآليل الجذرية أو اللحاء بالنمو عند أطرافه بعد أن وقعت له حادثة في سن المراهقة وأدت إلي جرح ركبته، ومن ثم بدأت تلك النتوءات تنتشر في معظم أنحاء جسده بحيث تعذر عليه القيام بالأعمال اليومية لكي يكسب قوت حياته.. وإضافة إلي معاناته الجسدية فقد طرد ديد من عمله وهجرته زوجته وبقي قريباً من طفلتيه اللذين الآن في سن المراهقة وبسبب حالة الفقر التي يعيشها لم يستطع الذهاب إلا للأطباء المحليين الذين أثبتوا أنهم عاجزون عن فعل أي شيء لهذه الحالة الغريبة جداً. ولأجل أن يحصل ديد أو الرجل الشجرة علي بعض المال انضم في بعض الأحيان إلي العروض الاستثنائية التي تقام في بعض المناسبات المحلية واستعرض معاناته مع آخرين حيث يدفع له الجمهور الحاضر شيئاً من المال. وبالرغم من أن ديد يحظي بالدعم من عائلته لكنه يتعرض للمضايقات كونه يعيش في منطقة ريفية ولكن اليوم ربما جاء الفرج إلي الرجل الشجرة فقد سافر الأخصائي الأمريكي في أمراض الجلدية الدكتور أنطوني جاسبار وهو من جامعة ميريلاند إلي قرية الرجل الشجرة التي تقع جنوب العاصمة الأندونيسية جاكارتا وقد درس حالته عن كثب وصرح بأن هناك أملاً في أن تتم معالجة حالته الغريبة.
Read more
No comments:
Post a Comment