هل لاحظتم هذا؟
عبدالعزيز المحمد الذكير
جرّب أن تجلس في مقهى في البحرين، أو في صالة فندق، وستجد أن الغالبية من المارين يُقرئون السلام.. دون سابق معرفة..
والعراقيون أيضاً مشهورون بهذه الصفة، حتى وهم في لندن، تجدهم يؤشرون بأيديهم لجيرانهم في الجلسة قائلين: الله بالخير، اختصار مساكم أو صبحكم الله بالخير، والملاحظ أن من يعبرون دون إفشاء السلام تلاحقهم النظرات.. والعتب..
غالبية مناطق بلادنا، المملكة العربية السعودية، تفتقد تلك الصفة.. وخصوصاً الجيل الجديد.. فهم - أظن - يعتبرون التحيات لمن لا تعرف شيئاً من الابتذال، أو فقدان الهيبة والاعتبار..
وأضيف إلى ذلك أن ترداد الشكر لمن قدّم تطوّعاً مساعدة ما، غير موجود بتاتاً.. ففي البلاد الأوروبية تسمع عبارة الشكر thank you على كل لسان.. حتى جابى أجرة المواصلات في الحافلات، يقف إلى جانب العميل ويقول (ثانك يو) حتى قبل أن يُدخل الزبون يده في جيبه لإخراج النقود.
وشاهدت رواية إنجليزية قال القاضي للمتهم حكمنا عليك بإيقاف رخصة القيادة سنة.. فكان جواب المتهم: (ثانك يو سير).
عبدالعزيز المحمد الذكير
جرّب أن تجلس في مقهى في البحرين، أو في صالة فندق، وستجد أن الغالبية من المارين يُقرئون السلام.. دون سابق معرفة..
والعراقيون أيضاً مشهورون بهذه الصفة، حتى وهم في لندن، تجدهم يؤشرون بأيديهم لجيرانهم في الجلسة قائلين: الله بالخير، اختصار مساكم أو صبحكم الله بالخير، والملاحظ أن من يعبرون دون إفشاء السلام تلاحقهم النظرات.. والعتب..
غالبية مناطق بلادنا، المملكة العربية السعودية، تفتقد تلك الصفة.. وخصوصاً الجيل الجديد.. فهم - أظن - يعتبرون التحيات لمن لا تعرف شيئاً من الابتذال، أو فقدان الهيبة والاعتبار..
وأضيف إلى ذلك أن ترداد الشكر لمن قدّم تطوّعاً مساعدة ما، غير موجود بتاتاً.. ففي البلاد الأوروبية تسمع عبارة الشكر thank you على كل لسان.. حتى جابى أجرة المواصلات في الحافلات، يقف إلى جانب العميل ويقول (ثانك يو) حتى قبل أن يُدخل الزبون يده في جيبه لإخراج النقود.
وشاهدت رواية إنجليزية قال القاضي للمتهم حكمنا عليك بإيقاف رخصة القيادة سنة.. فكان جواب المتهم: (ثانك يو سير).
من جريدة الرياض
No comments:
Post a Comment