عشاق البريد المزعج يحتفلون---يا سلام

أبغى أكتب عن شي غريب صايرلي هالأيام
أو بالأصح صاير لايميلي
بتيجيني رسايل غريبة مدري من وين أو ايش مصدرها
المهم الرسايل عن انه واحد عنده ملاين كثيرة يعني حوالي 27 أو 20 مليون دولار أمريكي
طبعا الرسالة عن انه واحد مات و البنك حيجمد حسابه و لازم ينقلوه لأي حساب
و يطلبوا مني رقم حسابي علشان ينقلوه لي
لأنهم واثقين فيني
علشان يحطوا المبلغ عندي في حسابي
مين أنا؟
كيف عرفوني مدري؟

و الأحلى في الموضوع انها بتيجيني باللغة الانجليزية باسم ناس عرب
مثلا
Sule Mohammad
حافظين انه اسم محمد اسم عربي و حطوا قبلها سول
بعد تحليل قلت يمكن يقصدون زول ---هههههه
المهم ان هالكلام من فترة طويله يعني مو أول مرة
و أنا تعودت عليهم و لا صرت افتح الايميلات
طبعا الأسماء تتنوع من عربي لانجليزي
المهم اليوم جاني ايميل بس بنكهة جديدة
ما قدرت أمسك نفسي من الضحك
عارفين هذي المرة باسم مين
كان باسم
سهى عرفات
فتحته مكتوب جوه اني أنا سهى عرفات زوجة ياسر عرفات الرئيس الفلسطيني الراحل ..الخ
وانه عندها 20 مليون دولار و نفس السالفة اللي فوق و الأحلى انهم بيعطوني رابط للبي بي سي عشان أتأكد ان قصتها حقيقية و أثق فيهم و أعطيهم حسابي
طبعا مصيره زي مصير كل ايميل قبله تقفل و لا من شاف ولا من دري
لكن اليوم جاني على جوجل ريدر من موقع الأخبار الشاملة مين اللي ورى هالايميلات
صدفه كنت حكتب عن الموضوع في مدونتي هذي بس حسيت انو مالو داعي بعدين اشوف في جوجل ريدر هالموضوع قلت لازم أنزله
المهم ححط الموضوع العجيب هنا يمكن أحد فيكم عنده نفس المشكلة
فعلشان لا يتضايق كثير و يستقبل الموضوع برحابة صدر---طلع الموضوع كله فن و مهارات خلونا نقرا

:

:

بدأ عشاق البريد المزعج منذ أيام يرسلون مليارات الرسائل عبر صناديق البريد الإلكترونية للاحتفال بمرور ثلاثين عاماً على ميلاد أول بريد مزعج أو أول "سبام" حسب العبارة الإنجليزية المتداولة لنعت رسالة إلكترونية غير مرغوب فيها.
وقد أصبحت هذه الكلمة تستخدم من قبل لغات كثيرة منها اللغة الفرنسية التي استنبطت عبارتين أخريين لديهما نفس المعنى وهما عبارتا "المهملات" و"الملوثات".

ولابد من التذكير بأن أول رسالة مزعجة كانت قد أرسلت في الثالث من شهر مايو عام ثمانية وسبعين من القرن الماضي. وقد بعثها موظف في شركة "دي إي سي" الأمريكية المتخصصة في الإلكترونيات إلى قرابة أربع مئة شخص والحال أنهم لم يكونوا ينتظرون هذه الرسالة. وشيئاً فشيئاً أصبح إرسال الرسائل المزعجة تقليداً في قاموس الثورة المعلوماتية الجديدة وعبئاً ثقيلاً يحمله مستخدمو الكمبيوتر ويسعون إلى التخلص منه فلا يستطيعون. وصحيح أن متستخدمي الإنترنت ينصحون عادة بالعمل على حفظ الحاسوب عبر فيروسات مضادة والتحري في الرد على الرسائل المتلقاة وعدم الرد على رسائل تبدو مفتعلة وعدم تسريب عناويهم البريدية إلى كل من هب ودب. وبرغم كل هذه النصائح فإن عشاق الرسائل المزعجة أو الذين يتخذون منها تجارة مربحة طوروا فنون إرسالها إلى حد أن هذه الرسائل غدت تشكل أكثر من ثلاثة أرباع الرسائل التي يتم تلقيها في صناديق البريد الإلكتروني.

وأما المجالات التي تخصص فيها تجار الرسائل المزعجة فهي أساساً الخلاعة والجنس والملاهي الليلية وعمليات التجميل والتطبيب المزورة وإيهام الناس بأنهم كسبوا في اليانصيب بهدف السطو على مفاتيح بطاقات الائتمان. وقد فتح انتشار المدونات في السنوات الأخيرة آفاقاً واسعة أمام عشاق البريد المزعج وتجاره. فلا يستغرب متستخدمو الإنترنت هذه الأيام العثور من حيث لا يدرون في مدوناتهم على قصائد تمجد الرسائل المزعجة. أنصحهم بألا ينزعجوا لأن هذه القصائد إنما هي عربون حب وتقدير لذلك الموظف الذي أرسل أول رسالة مزعجة قبل ثلاثين عاماً

:

:

شفتوا كيف فلا تضايقوا ولا شي الناس بتتسلى و بتتبارى علشان يرسلوا رسالة مزعجه مقنعه و بصراحه أحس اللي أرسل باسم سهى عرفات مبدع

و بعدين الموضوع صارلو ثلاثين عام الحين تذكرنا نزعل
يالله مو الايميلات ببلاش.