القط أنظف من الانسان ليس كلامي بل كلام العلماء( أبغى بسه)

أنا أحب القطط كثيراً و أتمنى أن أحصل على واحدة يوماً لكن المشكله أن أمي لا تحبهم و رضلى أمي أهم من رغبتي

بعض الناس يعتقدون أن القطط نجسه و هذا غير صحيح لأن الرسول عليه الصلاة و السلام توضأ من الماء الذي أُعد لوضوئه بعد ما شربت منه هرة و لو كان نجساً ما توضأ منه الرسول عليه الصلاة و السلام الطاهر

و لحسن حظي أن وجدت هذا البحث الذي أعده بعض العلماء ليثبتوا ما قاله الرسول عليه الصلاة و السلام و هو الصادق الأمين لأحاج به كل من يقول لي أن القطه ليست نظيفه و لقراءة المزيد تسطيعون الضغط على الرابط في اخر الموضوع

تقول الدكتورة جين جوستافسن: بعد تحليل مجموعة من العينات للمقارنة بين اللعاب لكل من الإنسان والكلب والقط وجدنا أن أكثر نسبة للجراثيم هي عند الكلب ثم يأتي الإنسان بمقدار الربع للكلب ويأتي القط بمقدار النصف بالنسبة للإنسان.

والقطط تكره الماء وتبتعد عنه لأن الماء هو موطن مثالي للبكتريا وخصوصاً إن كان راكداً والقطط تحافظ على درجة حرارتها ثابتة فتبتعد عن الشمس ولا تقترب من الماء لكي لا تنتقل البكتيريا لها وهذا يعلل عدم وجود جراثيم على فراء القطط الذي تحتفظ به جاف دائماً (7).

وقد روي عن داود بن صالح التمار عن أمه: (أن مولاة لها أهدت إلى عائشة صحفة هريسة فجاءت بها وعائشة قائمة تصلي، فأشارت إليها أن ضيعها، فوضعتها وعند عائشة نسوة، فجاءت الهرة فأكلت منها أكلة، أو قال لقمة، فلما انصرفت قالت للنسوة كلن، فجعلن يتقين موضع فم الهرة فأخذتها عائشة فأدارتها ثم أكلتها وقالت إن رسول (صلى الله عليه وسلم) قال: إنها ليست بنجس، إنها من الطوافين والطوافات عليكم، وقد رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يتوضأ بفضلها

من النتائج الطبية والتجارب التي قمنا بها في المختبرات المختصة بالجراثيم يتبين لنا أن الهر جسده نظيف بالكامل وإنه أنظف من الإنسان العاقل، وأن الله تعالى زود هذا القط بغدد تحمي جلده من الجراثيم وبلسان فيه نتوءات يساعد على تنظيف الجسد ويصل إلى كل الأماكن تقريباً لوحده وحتى قمة الرأس ينظفه بظهر كفه و أن لعابه فيه نسبة جراثيم أقل من عند الإنسان بمقدار الربع وفيه مادة معقمة ومطهرة، و أنه عندما يشرب من وعاء يشرب منه الإنسان لا يسقط شيء من فمه في هذا الوعاء.

لتعرف أكثر عن البحوث اقرأ هنا